هنيئًا لمصر بابنها البطل د. محمود أبو العزم الذي تطوع بإرادته إنقاذًا للوطن

صحفيون
By -

 


في زمن تحتاج فيه الأوطان إلى أبنائها المخلصين، برز اسم الدكتور محمود أبو العزم كواحد من النماذج المشرفة التي ضحت براحتها من أجل خدمة الوطن والمجتمع. لم يكن دوره مقتصرًا على كونه طبيبًا متميزًا في مجال حديثي الولادة ورعاية الأطفال المبتسرين، بل اختار أن يكون جنديًا في معركة الحياة، متطوعًا بجهده ووقته لإنقاذ أرواح الأطفال في المناطق النائية.


بإرادته الحرة، قرر الدكتور محمود الانتقال إلى واحة سيوة، حيث كانت الرعاية الصحية تعاني من نقص حاد في الإمكانيات. وبإصراره وعزيمته، ليكون بمثابة طوق نجاة لمئات الأسر التي كانت تعاني من غياب هذه الخدمة الطبية الأساسية. لم ينتظر التكريم أو الشهرة، بل كان دافعه الأول هو إنقاذ حياة الأطفال وإعادة الأمل لذويهم.



اليوم، يُعد الدكتور محمود نموذجًا مضيئًا لشباب مصر، الذين أثبتوا أن خدمة الوطن لا تقتصر على ساحات القتال، بل تمتد إلى كل مجال يمكن أن يُحدث فيه الإنسان فرقًا. ومثلما يحتفي الوطن بأبطاله العسكريين، فهو يحتفي أيضًا بأبطاله في الميدان الإنساني والطبي، الذين يبذلون أرواحهم ووقتهم من أجل رفعة مصر وحياة أبنائها.


هنيئًا لمصر بابنها البار، وهنيئًا لأهل سيوة بمن وهبهم علمه وجهده، ليكون مثالًا يُحتذى به في التفاني والعطاء.